ابو ظبي، دولة الامارات العربية المتحدة، 20 مايو/ آيار، 2015 / بي آر نيوزواير — شركة آبار للاستثمار Aabar Investments ومقرها أبوظبي هي أكبر مستثمر من دولة الإمارات العربية المتحدة في منغوليا من خلال شركة جوبي للفحم والطاقة Gobi Coal & Energy
يختتم معالي رئيس وزراء منغوليا تشيمد شايخانبيليج اليوم زيارة عمل تستغرق يومين لدولة الامارات العربية المتحدة، عقب عقده اجتماعا رسميا أمس مع صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة ورئيس وزراء دولة الإمارات العربية المتحدة.
وقبل يومين فقط، تمكن رئيس الوزراء شايخانبيليج من التوصل لصفقة مميزة لاستخراج المعادن بين حكومة منغوليا ومجموعة “ريو تينتو” Rio Tinto وشركة “تركواز هيل ريسورسز” Turquoise Hill Resources وشركة Erdenes Oyu Tolgoi فيما يتعلق بتطوير منجم Oyu Tolgoi لاستخراج النحاس- الموليبدينوم- الذهب، والتي تقدر بمليارات الدولارت، ومن المتوقع أن يكون ثالث أكبر منجم للنحاس في العالم بعد الانتهاء من عمليات التوسع المخطط لها، مما يدل على تحسن كبير في آفاق الاستثمار المتجدد في منغوليا.
وظلت حكومة منغوليا بقيادة رئيس الوزراء الجديد، تعمل بنجاح على إعادة البلاد إلى موضعها باعتبارها اقتصادا جذابا يرحب بالمستثمرين الأجانب. وكانت منغوليا في الآونة الأخيرة موطنا لواحد من أسرع الاقتصادات نموا في العالم، مع نمو حقيقي للناتج المحلي الإجمالي GDP بمعدل يزيد على 17٪ في عام 2011، وتثق حكومة البلاد من قدرتها على أن تكون من جديد رائدا عالميا من حيث النمو الاقتصادي.
وشركة “آبار للاستثمار” هي شركة مساهمة خاصة وأكبر مستثمر لدولة الإمارات العربية المتحدة في منغوليا منذ عام 2011 من خلال استثماراتها في الشركة المحدودة “جوبي للفحم والطاقة”، وشهدت شركة “جوبي للفحم” Gobi Coal، بقيادة مدراء شاركوا من قبل في اكتشاف مشروع Oyu Tolgoi project الهائل، نشاطا في منغوليا لأكثر من عقد من الزمان. وينطوي مشروعان من مشاريعها الرئيسية، واللذان يقعان في جنوب غرب منغوليا، على مجموعة مكونة من 318 مليون طن من فحم الكوك عالي الجودة وشبه اللين من موارد اللجنة المشتركة لإحتياطى الخامات JORC.
ويقود شركة جوبي للفحم، رئيس مجلس إدارتها السيد محمد (مو) مونشي الذي أمضى أكثر من 25 عاما في الاستثمار في التعدين وتجارب التنمية، من بينها 15 عاما من هذا النشاط في منغوليا. وقبل أن يشارك في تأسيس جوبي للفحم، كان الرئيس مونشي، جزءا من فريق الإدارة العليا في “مناجم إيفانو” Ivanhoe Mines، التي تعرف حاليا باسم تركواز هيل ريسورسز، وهي الشركة التي اكتشفت مستودع Oyu Tolgoi في منغوليا. واكتشف الرئيس مونشي في وقت لاحق مستودعات جوبي للفحم وجذب 9 جولات من الاستثمار في الأسهم الرأسمالية، من بينها تأمين استثمارات كبيرة من “آبار للاستثمار” في عام 2011، مما أدى إلى مرحلة التجهيز لمنجم الفحم. ولا تزال شركة آبار للاستثمار توفر الداعم البالغ لشركة “جوبي للفحم” في الوقت الحالي وشاركت بنشاط في مساعدة حكومة منغوليا وجوبي للفحم في وضع استراتيجية تنمية قطاع الفحم والطاقة على نطاق واسع كما نوقش في اجتماعات مع رئيس الوزراء شايخانبيليج في وقت سابق من العام الحالي.
وصرح رئيس مجلس إدارة مونشي بأنه”نظرا لاستحواذنا على ما نعتبره واحدا من أفضل أصول فحم الكوك في منغوليا، كانت استراتيجيتنا في عام 2011 هو استكمال الطرح الأولي العام Initial Public Offering لجوبي للفحم في بورصة تورونتو Toronto Stock Exchange عندما كانت الأسواق العامة وأسعار قيمة الفحم قريبة من ذروتها وكي تنمو الشركة في منغوليا”. وعقب الانخفاض السريع في الأسواق العامة وأسعار الفحم بعد أشهر فقط في عام 2012، كانت جوبي للفحم، واحدة من أنجح الشركات في منغوليا بحفاظها على أموالها السائلة لتمكن الشركة من اتباع استراتيجية دمج واسعة للفحم داخل وحول منغوليا. ووفقا للرئيس: “درست جوبي للفحم أكثر من 20 شركة فحم ذات قيمة عالية واستراتيجيات مختلفة لعملية الدمج وتركز حاليا على 4 من أصحاب الفائدة العالية بدعم ومشورة من المساهمين الرئيسيين في شركة آبار للاستثمار”.
مسترشدة بالخبرة الواسعة وبخبرة الرئيس مونشي في قطاع التعدين المنغولي، تقدم جوبي للفحم لشركة آبار منصة قوية لتقييم وتعزيز مشاريع التعدين الجذابة في بلد وُهبت ببعض من أغنى المستودعات المعدنية في العالم. ومع إشارة حكومة منغوليا مجددا إلى أن هذا البلد “مفتوح أمام رجال الأعمال”، تعد “آبار للاستثمار” وجوبي للفحم” هما الأفضل وضعا لتصنع قيمة للاستثمارات في منغوليا مع التركيز على تعزيز قطاع الفحم المنغولي.
المصدر: شركة “جوبي للفحم والطاقة” المحدودة