العاملات الوافدات يقلن أن محو الأمية المالية أداة هامة لمستقبلهن

المشاركات في برنامج “أبنا سابنا” الذي ترعاه ويسترن يونيون يكشفن عن عاداتهن في الكسب، والإنفاق، والادخار

دبي، دولة الإمارات العربية المتحدة، 14 أبريل 2015: تقول العاملات الوافدات أن فهم أساسيات إدارة المال لن يساعدنهن فقط على التغلب على مشاكلهن المالية العديدة، لكنه سيساعدهن أيضاً على تخطيط مستقبل عائلاتهن والارتقاء بظروفهن الاجتماعية والاقتصادية. وفي استطلاع أجرته مؤخراً شركة ويسترن يونيون، قالت 99 من اصل 100 سيدة شاركن في الاستطلاع أن التدريب الذي قدمه لهن برنامج “أبنا سابنا” الذي ترعاه ويسترن يونيون لمحو الأمية المالية، قد منحهن الدافع الكافي للبدء في ادخار جزء من رواتبهن، وجعل ذلك عادة دائمة في سبيل تحقيق أحلامهن.

Western%20Union%20Logo العاملات الوافدات يقلن أن محو الأمية المالية أداة هامة لمستقبلهن

Western Union Logo.

http://photos.prnewswire.com/prnh/20130515/613588

http://photos.prnewswire.com/prnh/20150428/742599

وأكدت السيدات أيضاً على الحاجة الملحة والأهمية القصوى للتدريب المالي ضمن طبقاتهن الاجتماعية، وقالت باوان ماياناكارمي، النيبالية التي تقيم في دبي منذ 12 عاماً وتعمل كمساعدة مكتب، أنه قد ثبت أن محو الأمية المالية أكثر فائدة من معرفة القراءة والكتابة، وعن ذلك تقول: “عند وصولي لدولة الإمارات العربية المتحدة، لم أكن أتحدث حتى الإنجليزية. وقد واجهت الكثير من التحديات هنا وتغلبت عليها، لكن الآن فقط، وبعد حضور برنامج “أبنا سابنا” الذي ترعاه شركة ويسترن يونيون، تعلمت أخيراً كيف أدخر”.

كان جميع المشاركين في الاستطلاع مشاركين في برنامج “أبنا سابنا” (الذي يعني أحلامنا) الذي ترعاه شركة ويسترن يونيون لمحو الأمية المالية للعمال غير المهرة، والذي تم تقديمه في أماكن إقامة العمال في جميع أنحاء دبي. وخلال الجلسات المجانية، تعلم العمال الوافدون كيفية الموازنة بين دخلهم ونفقاتهم في كراسة، وقُدمت لهم نصائح قيِّمة حول وضع الميزانيات، والإنفاق، والادخار. ويتضمن النموذج الذي يقدمه برنامج “أبنا سابنا” تخطيطاً مالياً من خلال التتبع الدؤوب والإنفاق بحكمة، كما أنه يُمكن جميع المشاركين من تخصيص جزء من دخلهم كمدخرات. وقد أُجري هذا الاستطلاع في الأسبوع الأخير من فبراير، وضمت قائمة المشاركات عاملات وافدات من الفلبين وكينيا والهند ونيبال وسريلانكا.

Apna%20Sapna العاملات الوافدات يقلن أن محو الأمية المالية أداة هامة لمستقبلهن

Apna Sapna – Western Union’s financial literacy program sessions are conducted in staff accommodations in the UAE – in the photo women attending Western Union’s Apna Sapna session in Dubai.

وعندما سئلت المشاركات في برنامج التدريب المالي قبل حصولهن على التدريب، اعترفت 66 بالمائة منهن أنهن لم يكن يعرفن كيفية مواءمة المصاريف مع الدخل. وعلى الرغم من أن 73% أدركن أهمية صندوق الطوارئ، إلا أنهن قد وجدن أن المبلغ الذي يقمن بتجنيبه (بدءاً من 100 درهم شهرياً) غير كاف عندما تكون هناك حالة طوارئ حقيقية. وقالت 51% فقط من المشاركات أنهن تمكنَّ من ادخار بعض من دخلهن، بينما ادعت 23% منهن أنهن يدخرن 10% من دخلهن.

وبعد إكمال التدريب، سجلت المشاركات اللاتي تم تمكينهن يما يكفي لادخار 15 بالمائة من رواتبهن الشهرية زيادة بنسبة 400%، في حين أن هؤلاء اللاتي تخططن لادخار 10 بالمائة على الأقل من رواتبهن قد سجلن زيادة بنسبة 50 بالمائة.

قالت بيكولان مورّا، كينية الجنسية، أن التدريب كشف لها عن حقائق كانت غائبة عنها حيث ساعدها على التمييز ما بين الرغبة، والحاجة، والضرورة. وعن ذلك تقول: “حتى أتمكن من الادخار، يجب أن افترض أن 10 بالمائة من راتبي ببساطة ليس جزءاً من راتبي”. وقد ذكرت أيضاً أنه بعد حضور التدريب، أصبحت نادراً ما تغادر المنزل دون كراسة التتبع التي منحها اياها “أبنا سابنا”. وتضيف “يجب أن تكون صادقاً مع نفسك. فالادخار يصبح أسهل إذا كنت تتَّبع ما تنفقه”.

وترسل الغالبية العظمى من العاملات الوافدات المال بانتظام إلى عائلاتهن في بلدانهن الأصلية: 66 بالمائة من المشاركات يرسلن أموالهن إلى أمهاتهن، و 23% منهن يرسلن المال إلى آبائهن، و20% منهن يرسلن المال إلى إخوانهن. ومن الأموال المرسلة إلى البلدان الأصلية، قالت81% منهن أن المال المرسل إلى الوطن يُنفق في إعالة الأسرة، وأشارت 38% أن تعليم أولادهن يعد أولوية مالية أخرى.

وتعتبر دولة الإمارات العربية المتحدة نقطة انطلاق لاستقرارهن المالي ورخائهن في المستقبل حيث تتوقع 78% من المشاركات أن يجنين ما يكفي من المال أثناء إقامتهن هنا، ومواصلة العمل بعد ذلك عند عودتهن لبلدانهن الأصلية. هؤلاء العاملات الوافدات لا تنقصهن الأحلام والطموح، حيث تحلم الغالبية العظمى منهن والتي تبلغ نسبتها 79% بشراء منزل خاص بهن في بلدانهن الأصلية، وتتمنى 13% منهن بدء مشاريع صغيرة، بينما تهدف 47% منهن إلى تحقيق كلا الهدفين في المستقبل.

لدى جريس، الكينية التي تبلغ 24 عاماً، وتعمل كعاملة تحميل طائرات، حلم مختلف قليلاً، حيث تقول: “لقد نشأت يتيمة، وببساطة أريد مساعدة الأيتام الآخرين في كينيا؛ ومع تدريب “أبنا سابنا”، سأتمكن من تجنيب بعض المال كل شهر مما يساعدني على تحقيق هدفي”.

أهم النقاط: الصفحة التالية

ملاحظات إلى المحرر
شركة ويسترن يونيون المسجلة في بورصة نيويورك باسم  (NYSE: WU) شركة رائدة في خدمات الدفع العالمية. ومع خدمات الدفع المعروفة الخاصة بها وهي فيغو، أورلاندي فالوتا، باغو فاسيل وويسترن يونيون بيزنس سولوشنز، توفر ويسترن يونيون للمستهلكين وقطاع الأعمال التجارية طرقاً سريعة وموثوقة ومريحة لإرسال واستلام الأموال حول العالم، لإرسال الدفعات المالية وشراء الحوالات المالية. وبداية من 31 ديسمبر عام 2014 قدمت كل من ويسترن يونيون، وفيغو وأورلاندي فالوتا خدماتها الشهيرة المعروفة من خلال شبكة مشتركة تشمل أكثر من 500000 موقع للوكلاء في 200 بلد وإقليم وأكثر من 100000 جهاز صراف آلي وكشك. وفي عام 2014، أنجزت شركة ويسترن يونيون حوالي 255 مليون عملية تحويل من العميل إلى العميل في جميع أنحاء العالم، محولة ما يبلغ 85 مليار دولار أمريكي من رأس المال بين العملاء، و484 مليون من الدفعات المالية التجارية. للمزيد من المعلومات، يرجى زيارة الموقع الإلكتروني www.westernunion.com

استطلاع “أبنا سابنا”: أهم النقاط

التحويلات المالية إلى البلدان الأصلية
76%ّ منتظمات للغاية في إرسال المال شهرياً
66% يرسلن المال إلى أمهاتهن، و23% إلى آبائهن، و20% إلى إخوانهن، وفقط 5% إلى أزواجهن
أسباب التحويلات المالية
81% يرسلن المال لإعالة أسرهن، أي المصروفات العادية المتكررة لإدارة المنزل
38% أشرن إلى أن تعليم أبنائهن يأتي في المرتبة الثانية على قائمة أولوياتهن
إدارة المال
44% يدرن أموالهن بأنفسهن
33% يستعن بمساعدة أحد أفراد العائلة
الادخارات والأحلام
78% لديهن حسابات بنكية إما في دولة الإمارات العربية المتحدة أو بلدانهن الأصلية
50% لديهن نوع من الاستثمارات طويلة المدى مثل الإيداعات الثابتة، الأراضي، أو العقارات
79% يريدن شراء منزل في بلدانهن الأصلية، 13% يريدن بدء مشروع، 47% يريدن كل من المنزل والمشروع

الحاجة إلى التدريب المالي
42% غير قادرات على ادخار المال في دولة الإمارات العربية المتحدة بعد إرسال التحويلات المالية إلى بلدانهن الأصلية
73% يضعن بعض المال جانباً للحالات الطارئة، لكن بمبالغ غير كافية (تبدأ من 100 درهم شهرياً)
66% لا يستطعن البقاء ضمن ميزانياتهم الشهرية
أثر التدريب المالي
قبل حضور التدريب:
51% قلن أنهن يستطعن الادخار
23% ادعين أنهن تدخرن 10% من دخلهن
بعد حضور التدريب:
99% قلن أنهن سيبدأن في الادخار
50% زيادة في هؤلاء اللاتي ستدخرن على الأقل 10% من راتبهن الشهري
400% زيادة في هؤلاء اللاتي ستدخرن على الأقل 15% من راتبهن الشهري