لوس أنجلوس، 26 أيار/مايو، 2015 / بي آر نيوزواير — يتقدم السيد كيفين شو، رئيس مؤسسة ميبو إنترناشيونال، بالنيابة عن أسرته، بالشكر للرئيس باراك أوباما والرئيس بيل كلينتون، على مواساتهم وأفكارهم الطيبة خلال فترة فقدان الدكتور رونغيانغ شو، والد كيفين.
الصورة: http://photos.prnewswire.com/prnh/20150522/218111
كرائد، مبتكر ورجل إنساني وقائد سبق وقته، فإن التزام الدكتور شو بتقدم العلوم وقيادته في المجتمع تترك إرثا لن ينسى. وكعالم أحياء شهير، كرس الدكتور شو حياته للسعي الناكر للذات لتحقيق فوائد بعيدة المدى للبشرية. فمن أول مقالة له بعنوان “الاستخدام السريري لعلاج التعرض للرطبة من الحريق” التي نشرت في العام 1988 إلى “علم جسم الإنسان التجديدي” وهو أول كتاب يتعلق بتطبيق تجديد الجسم البشري في التاريخ الذي نشر في العام 2009، وهما اللتان جمعتهما المكتبة الوطنية الأميركية للطب، طور الدكتور شو تدريجيا علم جسم الإنسان التجديدي ومنصةبراءاته التي أدت إلى إنقاذ عدد لا يحصى من الأرواح.
وفاة الدكتور رونغيانغ شو تذكرنا باقتباس عن مقياس الرجل. مقياس الرجل ليس هو “كيف مات” بل “كيف عاش.” وليس “ما الذي كسبه”، ولكن “ما أعطاه.” الدكتور شو ترك وراءه إرثا هائلا يشمل فلسفته وعلومه وتكنولوجياته، أيضا، ففي الصين فقط، يقدر أن 200،000 من العاملين الطبيين قد تدربوا على علاجه التجديدي فضلا عن أن شبكة طبية متقدمة جدا تتكون من 12،000 مستشفى، تمارس علمه لإنقاذ الأرواح كل يوم. الدكتور شو، من خلال ابتداعه لعلم جسم الإنسان التجديدي يكشف عن الإمكانية غير المحدودة للتجديد البشري، وجعلنا نعرف أننا جميعا لدينا حياة تجدد وقادرون على تجديد الأجهزة لدينا من دون مساعدة خارجية.
وكان الدكتور شو يقول دائما، “أنا طبيب، ومنذ سنوات عديدة، وكنت أسمح لزملائيبدعوتي الدكتور شو، من أجل أن أتذكر دائما أن أن أركز على استكشاف وابتكار تقنيات ومنتجات لها آثار علاجية كبيرة، وبالتالي تخفيف معاناة المرضى وحماية صحة البشر وكرامتهم. ولهذا كرست نفسي للدراسات الطبية لتطوير هذه التكنولوجيات والمنتجات للأطباء لتخفيف معاناة المرضى.”
وفي حين أن الدكتور شو قد فارقنا، فإن سعيه المتواصل للحقيقة العلمية وروحه النبيلة من الإسهام مع نكران الذات للعالم سيلهمنا دائما لمواصلة دفع إرثه قدما، وستعيش اكتشافاته وابتكاراته وتفيد البشرية لاجيال قادمة.
للاتصال: توم تاو، mebo2015@hotmail.com